نعم، هناك علاقة قوية بين توزيع الإلكترونات والمدارات وامتلاك كل عنصر لونًا مميزًا عند تعرضه للحرارة في الألعاب النارية. عند تسخين العناصر، تمتص الإلكترونات طاقة كافية للانتقال من مدارات الطاقة المنخفضة إلى مدارات الطاقة الأعلى. وعندما تعود هذه الإلكترونات إلى مداراتها الأصلية، فإنها تطلق هذه الطاقة الزائدة في شكل ضوء مرئي، ويكون لون هذا الضوء مميزًا لكل عنصر لأن مستويات الطاقة التي ينتقل إليها ويهبط منها تختلف تبعًا لتركيبة العنصر وعدد إلكتروناته وتوزيعها.
شرح آلية الألوان:
امتصاص الطاقة: عند تسخين المادة، يمتص كل عنصر طاقة حرارية، فتصبح هذه الطاقة سببًا لقفز الإلكترونات من مداراتها الأساسية إلى مدارات أعلى ذات مستويات طاقة أعلى.
استقرار الإلكترونات: هذه الحالة التي تنتقل فيها الإلكترونات إلى مستويات طاقة أعلى تكون غير مستقرة.
إصدار الضوء: لتعود الإلكترونات إلى حالتها المستقرة، يجب أن تعود إلى مداراتها الأصلية منخفضة الطاقة.
فارق الطاقة والإلكترونات: عند عودة الإلكترونات إلى مستوى الطاقة الأصلي، تطلق الطاقة التي امتصتها في شكل فوتونات ضوئية.
اختلاف الألوان: لون الضوء الناتج يعتمد على مقدار الطاقة التي تم إطلاقها، وهذا المقدار يختلف من عنصر إلى آخر حسب الفارق بين مستويي الطاقة، وهو ما يجعل كل عنصر يصدر لونًا خاصًا به. على سبيل المثال، يُعطي عنصر السترونشيوم اللون الأحمر، بينما يُعطي عنصر النحاس اللون الأزرق. 🌹❤️😘😘
