مقدمة

الألعاب الأولمبية، بدأت في العصور اليونانية "الإغريقية" وامتدت للزمن الحديث، نتذكرها بالشعلة التي تتناقلها أيدي اللاعبين، وهي رمز لانتقال مبادئ وقيم فكرة الأولمبياد من زمن الإغريق إلى عصرنا الحديث، وتحضر لذهننا بشعارها ذي الحلقات الخمس

	لنشاهد ونتأمل الصورة

مصدر 3.1: شعار الأولمبياد

للصور والألوان والأشكال رمزيتها ودلالاتها، وصورة رمزية تعبيرية أبلغ من ألف كلمة، فهي صور ناطقة متحركة وتحمل فكراً ومشاعر ورؤية. كل هذا تجده في "الشعار".

في كل مرة تعقد دورة الألعاب الأولمبية، تضيف الدولة المستضيفة للألعاب لمستها الخاصة على تصميم شعار الألعاب.

تساؤل ماذا لو كانت دولتي يوماً ما هي المستضيفة للألعاب الأولمبية؟  كيف سيكون تصميم الشعار؟  ما الإضافات واللمسات التي يمكن إضافتها بحيث تعكس روح الألعاب الأولمبية  وتضفي طابع المكان والزمان عليها؟

قبل استكمال الرسم لشعار الأولمبياد والتفكير في آلية تطويره يجب علينا التوقف لدراسة وفهم ركيزة من ركائز بناء الشعارات وتصميمها بشكل عام ألا وهي

 الانسحاب والانعكاس ومحور التماثل (محور الانعكاس)

	لنشاهد ونتأمل جيداً الصور

مصدر 3.3: صور لشعارات متنوعة

	لنشاهد الفيديو التالي

مصدر 3.4: شعارات (انعكاس وتماثل)

 الآن، لنستكمل باستكشاف "الانسحاب" وهو ما يضفي طابع ودلالة الحركة والتغير باتجاه ما عادة على الشعارات.

	لنشاهد الفيديو التالي

 

 

مصدر 3.6: شعارات (انسحاب)

الآن أصبح بإمكاننا استكمال رسم شعار الأولمبياد

	لنشاهد الفيديو التالي

مصدر 3.8: رسم شعار الأولمبياد خطوة بخطوة

دون ملاحظاتك، قد تحتاج لإعادة العرض، والرسم أكثر من مرة، لا مشكلة، فالتجربة والتدريب مهمان دائماً، ونحن نتعلم من أخطائنا.